مقدمـة:
تعاني التنمية بالمغرب من عدة
معوقات ترتبط بقضايا بيئية وبشرية.
- فما أهم الاختلالات البيئية؟
- وما هي التحديات السكانية
والاجتماعية؟
- وكيف يواجه المغرب هذه القضايا؟
І – يعاني
المغرب من اختلالات بيئية وتحديات سكانية:
1- الاختلالات البيئية:
من بين الاختلالات البيئية التي
يعاني منها المغرب زحف الرمال والتعرية الريحية الناتجة عن التقلبات
المناخية والاستغلال المفرط للثروات الطبيعية.
يعتبر التلوث الناتج عن المقذوفات
الصناعية بالبحار، وكذا الانبعاثات الغازية من المعامل الكيماوية من
أكثر الاختلالات البيئية خطورة..
2- التحديات السكانية وانتشار
الفقر:
من بين التحديات السكانية التي
تواجه المغرب، التزايد الديمغرافي السريع خاصة بالمدن مما يؤدي إلى اتساع الفقر
وانتشار أحياء الصفيح وتفشي البطالة.
تعاني معظم المناطق القروية من
العزلة، كما تزداد حدة درجة العزلة بالمناطق الجبلية الجنوبية.
تختلف حدة الفقر بالمغرب حسب
الجهات، ويمكن تقسم خريطة الفقر بالمغرب إلى 3 أصناف: جهات متدهورة جهات ذات حالة
متوسطة، وجهات جيدة. (أنظر الخريطة الصفحة 125)
ІІ – يعمل
المغرب على تجاوز الصعوبات التي تعيق التنمية:
لمواجهة الصعوبات التي تعيق
استدامة التنمية، عمل المغرب على:
• نهج سياسة بناء السدود لمواجهة
النقص في المياه.
• العمل على التقليص من نسبة
وفيات الأطفال.
• الرفع من نسبة تمدرس الأطفال.
• تعميم تزويد السكان بالماء
الشروب.
(أنظر الجدول الصفحة 126)
خاتمة:
رغم المجهودات التي يبذلها
المغرب، فإن نجاح التنمية المستدامة مازال يواجه عدة عراقيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق