مقدمـة:
يتميز المغرب بخصوصيات ديمغرافية
يطبعها النمو السريع والتوزيع المتباين.
- فما هي السمات التي تميز ساكنته
من الناحية الديمغرافية؟
- وما انعكاساتها على الوضع
الديمغرافي بالمغرب؟
І – دينامية
الساكنة المغربية:
1- ينمو سكان المغرب بشكل
سريع:
يعرف سكان المغرب منذ مطلع القرن 20 نموا ديمغرافيا سريعا الذي يرجع
إلى ارتفاع نسبة الولادات وانخفاض نسبة الوفيات، حيث يبلغ عدد السكان حاليا حوالي 30 مليون نسمة. مع تسجيل أن سكان
المدن يتزايدون على حساب عدد سكان البوادي.
(أنظر المبيان والجدول الصفحة 99)
بدأ المغرب يعرف انخفاضا في
الخصوبة الكلية، وتقف وراء هذه الظاهرة أسباب متداخلة، كتقدم مستوى عيش السكان،
تمدرس الفتيات، تراجع سن الزواج وسياسة تنظيم النسل بالإضافة إلى الأزمة
الاقتصادية.
2- أسباب هجرات السكان:
الهجرة السكانية هي انتقال السكان
من المكان الأصلي إلى مكان الإقامة الجديد والهجرة بالمغرب نوعان: هجرة داخلية من
البوادي نحو المدن، وهجرة خارجية.
تتعدد الأسباب المسؤولة عن هجرات
السكان، فهناك الأسباب العائلية، الأسباب الاقتصادية والأسباب الاجتماعية،
بالإضافة إلى الهجرة لطلب العلم والمعرفة. (مبيان الصفحة 100)
عرف توزيع السكان بين البوادي
والمدن تحولا كبيرا منذ مطلع القرن 20 حيث تزايدت نسبة سكان المدن.
ІІ – البنية
العمرية وتوزيع السكان:
1- تتميز البنية العمرية
بالفتوة:
ينعكس ارتفاع نسبة الولادات
وانخفاض نسبة الوفيات على البنية العمرية لسكان المغرب، حيث أدت سرعة تزايد السكان
إلى وجود بنية سكانية فتية تتمثل في ارتفاع نسبة الأطفال والشباب وتقلص نسبة
الشيوخ سواء بالنسبة للذكور أو الإناث.
(أنظر الأهرام الصفحة 101)
2- يتوزع السكان بشكل متفاوت:
عرف توزيع السكان بين البوادي
والمدن تحولا كبيرا منذ مطلع القرن 20 حيث تزايدت نسبة سكان المدن
وتقلصت نسبة القرويين بسبب عامل الهجرة على جانب تزايد كبير في عدد الحضريين
واتساع ظاهرة التمدين.
تختلف
الكثافة السكانية بالمغرب من منطقة لأخرى حسب العوامل الطبيعية والاقتصادية
كنوعية التضاريس والتربة والمناخ، وتوفر فرص الشغل، ويبلغ متوسط الكثافة 42 نسمة في الكلمتر².
(أنظر الجدول الصفحة 100 والخريطة
الصفحة 102).
خاتمة:
يؤدي التزايد السريع لسكان
المغرب، وهجرتهم المتزايدة نحو المدن إلى عدة مشاكل، تعمل الدولة جاهدة للحد من
عواقبها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق