مقدمـة:
عرفت أوربا ثورتين فلاحية وصناعية
خلال القرن 18م أثرت بشكل عميق في المجتمع الأوربي.
- فكيف مهدت الثورة الفلاحية
للثورة الصناعية؟
- وما هي انعكاسات الثورة
الصناعية اقتصاديا واجتماعيا في أوربا؟
І – مهدت
الثورة الفلاحية لظهور الصناعة بأوربا:
1 ـ الثورة الفلاحية ومظاهرها:
الثورة الفلاحية هي مجموع
التطورات التي عرفها القطاع الفلاحي خلال القرن 18م انطلاقا من إنجلترا وتجلت
مظاهرها في تحسين أساليب الإنتاج باستعمال وسائل جديدة واتباع الدورة الزراعية
الرباعية وتجميع الملكيات و تسييجها.
2 ـ دور الثورة الفلاحية في
تطور الصناعة:
أدى تطور الفلاحة إلى ارتفاع
المردود الزراعي الذي وفر إمكانيات غذائية ساهمت في تزايد نسبة
التكاثر الطبيعي وتوفير يد عاملة نشطت القطاع الصناعي.
دفع الطلب المتزايد على الحديد من
طرف القطاع الفلاحي إلى تطوير مصادر الطاقة، فتم استعمال الفحم الحجري الذي
أعطى الانطلاقة لعدة اختراعات في ميدان الصلب مهدت لقيام الثورة الصناعية.
(أنظر الخطاطة الصفحة 57)
3 ـ مفهوم الثورة الصناعية ومجالاتها:
الثورة الصناعية هي سلسلة من
التغيرات الأساسية في طرق الصناعة التي عرفتها أوربا ما بين 1760 و 1800م وتجلت في انتشار المصانع والأبناك
واتساع المدن.
تعددت مجالات الثورة الصناعية،
حيث شملت مجموعة من الاختراعات الجديدة في ميدان النسيج والتعدين والطاقة.
(أنظر الخطاطة الصفحة 58)
(أنظر الخطاطة الصفحة 58)
ІІ – تعدد
انعكاسات الثورة الصناعية على المجتمعات الأوربية:
1 - التحولات الاقتصادية:
أثرت الاختراعات الصناعية في
اقتصاد الدول الأوربية حيث ارتفعت نسبة المشتغلين في القطاع الصناعي
بعد ظهور المصانع الكبرى، كما أدى استعمال الآلة والطاقة الحرارية إلى
التخفيض من كلفة الإنتاج وتراجع الأثمنة وتشجيع الاستهلاك.
2 ـ في الميدان الاجتماعي:
خاتمـة:
مكنت الثورة الفلاحية والصناعية
من تطور نظام اقتصادي جديد دفع أوربا للتوسع بحثا عن أسواق خارجية لمنتوجاتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق